عملية الطهارة للرضع إجراء طبي يهدف إلى إزالة الغلاف الذي يغطي رأس القضيب، ورغم كونه بسيطًا، يحتاج إلى تحضير وعناية خاصة لضمان راحة الطفل وسلامته.
في هذا المقال، سنتطرق إلى عملية الطهارة للرضع من حيث أنواعها، والتوقيت المثالي لإجرائها وأهم النصائح للعناية بعد العملية.
أنواع عملية الطهارة للرضع
عند الحديث عن عملية الطهارة للرضع، نجد أن هناك عدة طرق يمكن من خلالها إجراء العملية، وتختلف هذه الطرق من حيث الأسلوب والدقة والتكلفة، ولكل منها مميزاتها الخاصة، ويقع على عاتق الطبيب اتخاذ النوع المناسب للطفل، وفيما يلي نستعرض أبرز أنواع الطهارة:
الطهارة الجراحية التقليدية
يستخدم الطبيب مشرطًا أو مقصًا جراحيًا لإزالة الغلاف حول رأس العضو الذكري، وتُجرى العملية تحت التخدير الموضعي، وتستغرق بضع دقائق وتُعد هذه الطريقة الأكثر انتشارًا والأسهل تنفيذًا في المستشفيات والعيادات.
الطهارة باستخدام جهاز الجومكو
يتكون الجهاز من مشبك يثبّت غلاف رأس القضيب ويسمح بإزالته بصورة آمنة وسريعة ويتسم هذا الجهاز بانخفاض خطر النزيف بعده وتسهيل العملية، ويُعد من أحدث وأفضل الطرق المستخدمة في عملية طهارة الرضع.
الطهارة بالكي الكهربائي
يستخدم الطبيب جهازًا كهربائيًا يعمل على إزالة غلاف رأس القضيب، ولا يفضله الكثيرون لأن لها الكثير من المضاعفات التي قد تظهر بعد العملية.
الطهارة بالليزر
تعتمد على استخدام شعاع الليزر لإزالة غلاف رأس القضيب بدقة، مما يُقلل من النزيف ويسرّع عملية الشفاء، ورغم دقة هذه الطريقة وفعاليتها، قد تكون مكلفة ولا تتوفر في جميع المراكز الطبية.
وبعد معرفة الأنواع المختلفة للطهارة، نتجه إلى سؤال يدور في ذهن الكثيرين ألا وهو متى يُفضل إجراء العملية وما الأسباب التي قد تتطلب تأجيل العملية لضمان سلامة الطفل.
تعرف الى انواع الختان للذكور
التوقيت المثالي لإجراء عملية الطهارة للرضع
يُفضل إخضاع الأطفال لعملية الطهارة خلال الأيام الأولى من ولادتهم -في اليوم الأول أو الثاني- فكلما كان الطفل أصغر، شُفي سريعًا وانخفضت حدة الألم، لأن الأنسجة تكون أكثر مرونة وسريعة الالتئام.
هل يمكن تأجيل عملية الطهارة للأطفال حديثي الولادة؟
نعم، فرغم أن الطهارة إجراء آمن، هناك بعض الحالات التي يُفضل فيها تأجيل العملية لضمان سلامة الطفل، منها:
- الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن: إذا وُلد الطفل مبكرًا أو كان وزنه أقل من الطبيعي، فيُفضل الانتظار حتى يكتسب وزنًا كافيًا لتحمل العملية والتعافي منها.
- معاناة مشكلات صحية عند الولادة: الأطفال الذين يولدون باضطرابات في الدم أو مشكلات في الجهاز التناسلي -مثل وجود تشوهات خلقية في القضيب- قد يحتاجون إلى فحوصات إضافية دون غيرهم قبل إجراء الطهارة، وقد يُنصح بتأجيل العملية لديهم أو التعامل معها بطريقة خاصة.
- الإصابة بالصفراء: إذا كان الطفل يُعاني من مرض الصفراء، فقد يُفضل الانتظار حتى تتحسن حالته الصحية لتجنب أي مضاعفات.
بعد التأكد من عدم إصابة الطفل لأي من المشكلات السابقة، فيمكن البدء بالتحضير للعملية لضمان سهولة وسلامة الإجراء.
تعرف الى عملية الطهارة للأطفال
طريقة العناية بالأطفال بعد عملية الطهارة
بعد إجراء عملية الطهارة للأطفال حديثي الولادة، يجب أن يتبع الأهل بعض التعليمات لضمان الشفاء السريع للطفل وتجنب أي مضاعفات قد تحدث بعد الجراحة:
- الحفاظ على نظافة الجرح وتنظيف المنطقة بماء دافئ مع الحرص على عدم فركها.
- استخدام مراهم مضادة للبكتيريا لتجنب العدوى وتسريع الشفاء، وينبغي استعمال الدواء وفق توصيات الطبيب.
- مراقبة الجرح للتأكد من عدم وجود علامات عدوى مثل الاحمرار الشديد أو التورم.
تعرف الى كيفية التعامل مع الطفل بعد عملية الطهارة
المخاطر المحتملة لعملية الطهارة
رغم بساطة العملية، يجب أن يكون الأهل على دراية ببعض الآثار المحتملة، إذ لا تُعد خطرًا على صحة الطفل وسوف تختفي بعد فترة من الزمن:
- حدوث نزيف طفيف، أما إن كان شديدًا فمن الضروري التواصل مع الطبيب المتخصص.
- الشعور ببعض التهيج والألم بعد العملية، ويمكن التخفيف من ذلك باستخدام المراهم المناسبة.
أما بخصوص التعرض لخطر العدوى فمن الضروري التواصل مع الطبيب، إذ لن تختفي إلا باستخدام أدوية معينة.
خلاصة القول..
إن عملية الطهارة للرضع إجراء آمن إذا اتبع الأهل التوجيهات الطبية المناسبة، واختاروا التوقيت المثالي لإخضاع طفلهم لها، وتُجرى الجراحة بتقنيات عدة ويختار الطبيب الأنسب للطفل من بينها.
لا تتردد في التواصل مع الدكتور محمد فرغلي للحصول على استشارة طبية والبدء باستعدادات عملية الطهارة للرضع، والإجابة عن أي استفسارات تدور في ذهنكم بخصوص هذه الجراحة.
تعرف الى المزيد من خدمات دكتور محمد فرغلي: