كم تستغرق عملية الخصية المعلقة للاطفال؟

  • الرئيسية
  • /
  • كم تستغرق عملية الخصية المعلقة للاطفال؟
مقالات اخرى

يُعدُّ ارتجاع المريء من المشكلات الصحية الشائعة التي تحدث عندما يعود الحمض المعدي إلى المريء، مسببًا الشعور بالحموضة والحرقة. ورغم أن ارتجاع المريء قد يحدث في أي وقت من اليوم، غالبًا ما تزداد أعراضه...

إن القرارات المتعلقة بصحة الأطفال من أكثر الأمور التي تُثير قلق الأهل، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإجراءات الجراحية، وإحدى هذه الحالات هي “الخصية المعلقة”.

بين الخوف والقلق، يظهر سؤال ملحّ على ألسنة الآباء: “كم تستغرق عملية الخصية المعلقة للأطفال؟” هذا السؤال -رغم بساطته- يُعبر عن رغبة الأهل في فهم كل خطوة تُتخذ لضمان سلامة أطفالهم، لذا في هذا المقال سنجيب عن تساؤلكم ونتطرق إلى تفاصيل هذا الإجراء.

كم تستغرق عملية الخصية المعلقة للاطفال؟

عملية الخصية المعلقة للأطفال من الإجراءات الجراحية البسيطة نسبيًا وقبل الإجابة على سؤال “كم تستغرق عملية الخصية المعلقة للأطفال؟” يجب أولًا معرفة العوامل التي تؤثر في هذه المدة، وهي:

  • موقع الخصية.
  • خبرة الجراح.
  • حالة الطفل الصحية.

بصورة عامة، تستغرق عملية الخصية المعلقة من 45 دقيقة إلى ساعة، وتُجرى على النحو التالي:

  • التخدير العام: يُخدَّر الطفل بصورة كاملة لضمان عدم شعوره بالألم في أثناء العملية.
  • إجراء الشق الجراحي: يجري الجراح شق صغير في منطقة الفخذ أو البطن لتحديد موقع الخصية المعلقة.
  • إعادة وضع الخصية: تُنقل الخصية المعلقة إلى كيس الصفن وتُثبت في مكانها باستخدام غرز طبية خاصة.
  • إغلاق الجرح: يُغلق الشق الجراحي بغرز قابلة للذوبان، وعادةً ما تكون الندب الناتجة صغيرة وغير ملحوظة.

إذن، ما الخطوات التي تلي العملية وكيف يمكن للأهل التصرف خلال مرحلة تعافي الطفل؟

ما بعد العملية: التعافي والمضاعفات المحتملة

بعد الإجابة عن سؤال “كم تستغرق عملية الخصية المعلقة للأطفال؟”، يلعب دور الأهل في فترة التعافي دورًا كبيرًا في ضمان نجاح الإجراء وشفاء الطفل بصورة كاملة، وفيما يلي بعض النصائح التي يجب اتباعها بعد العملية:

العناية بالجرح

يجب التأكد من بقاء منطقة الجرح نظيفة وجافة وتغيير الضمادات كما يُوصي الطبيب مع تجنب استخدام أي كريمات أو مراهم على الجرح إلا إذا وصفها الطبيب.

مراقبة الأعراض

راقب الطفل لاكتشاف أي علامات عدوى مثل تورم شديد واحمرار مفرط أو خروج صديد من الجرح، مع قياس درجة حرارة الطفل بانتظام للتأكد من عدم وجود حمى.

تجنب النشاط البدني الشديد

يُنصح بمنع الطفل من اللعب أو الحركات العنيفة لمدة أسبوعين على الأقل.

الالتزام بالأدوية

إعطاء الطفل الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب -مثل المسكنات أو المضادات الحيوية- بانتظام وحسب الجرعات المحددة، واستشارة الطبيب إذا استمرت الآلام بصورة غير طبيعية.

الاهتمام بالنظام الغذائي

تقديم وجبات خفيفة وسهلة الهضم للطفل بعد العملية، مع الحرص على شرب كميات كافية من السوائل للحفاظ على ترطيب الجسم.

اتباع هذه النصائح يُساعد على تسريع التعافي وتقليل احتمالية حدوث أي مضاعفات بعد عملية الخصية المعلقة للأطفال، ورغم أن العملية آمنة، قد تحدث مضاعفات نادرة مثل:

  • العدوى.
  • تجمع السوائل في كيس الصفن.
  • النزيف.
  • تحرك الخصية من موضعها.
  • ألم طويل الأمد بعد الجراحة.

لذلك في حالة ملاحظة أي تورم أو احمرار غير طبيعي، يجب التواصل مع الطبيب فورًا لتجنب أي مضاعفات خطيرة ، فالمتابعة المستمرة والفحوصات الدورية تُعد جزءًا أساسيًا من نجاح العملية وتعافي الطفل بصورة كاملة.

فوائد إجراء عملية الخصية المعلقة في الوقت المناسب

يُوصى بإجراء عملية الخصية المعلقة للأطفال بين عمر 6 أشهر و12 شهرًا، ويُعد هذا الوقت المثالي لضمان نجاح العملية وتقليل المخاطر المستقبلية.

كذلك فإن إجراء العملية في هذا الإطار الزمني يُحسن من فرص النمو الطبيعي للخصية، ويقلل من خطر المشكلات الصحية المستقبلية. ومن أبرز الفوائد:

  • تحسين القدرة الإنجابية: تنقل الجراحة الخصية بمكانها الطبيعي، مما يُعزز وظيفتها الحيوية ويُحافظ على قدرتها على إنتاج الحيوانات المنوية في المستقبل.
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الخصية: الخصية المعلقة التي تظل في البطن أو الفخذ معرضة لخطر الإصابة بالسرطان بصورة أكبر، لذا فإن إعادة وضعها في كيس الصفن يُقلل هذا الخطر بصورة كبيرة.

خلاصة القول، بعد أن أجبنا على سؤال “كم تستغرق عملية الخصية المعلقة للأطفال؟”، من المهم أن يدرك الأهل أهمية التشخيص المبكر والمتابعة الطبية.

إذا كان لديك أي استفسارات بشأن عملية الخصية المعلقة للأطفال فلا تتردد في استشارة الدكتور محمد فرغلي للحصول على الإجابات التي تطمئنك.

تعرف الى المزيد حول:

شاركنا في نشر الوعي الطبي بشأن إصابات الأطفال

راسلنا باستفسارك