لا شك أن أكثر ما يقلق الآباء بعد خضوع طفلهم لعملية الطهارة، هو كيفية التعامل معه والعناية بتلك المنطقة الحساسة دون التسبب في زيادة آلامه أو إيذائه بصورة ما.
ورغبة من الدكتور محمد فرغلي -استشاري جراحات الأطفال- في طمأنة الأهل وتوعيتهم بأهمية هذه الفترة، عزم من خلال فقرات هذا المقال توضيح كيفية التعامل مع الطفل بعد عملية الطهارة.
كيفية التعامل مع الطفل بعد عملية الطهارة.. تعليمات مهمة خلال الأيام الأولى
يكمن الهدف من توجيه بعض التعليمات للأهل ما بعد طهارة طفلهم في الحفاظ على نتائج العملية وتعافي الطفل سريعًا دون أي مضاعفات.
لذلك نؤكد على الأهل ضرورة الالتزام بالتعليمات الآتية خلال الأيام الأولى بعد الطهارة:
- إعطاء مسكن الألم بالجرعة التي حددها الطبيب حسب وزن الجنين في مواعيدها.
- إرضاع الطفل بانتظام في المواعيد التي اعتاد عليها أو عند الطلب، فذلك يساعد في تسكين آلامه وتعافيه سريعًا.
- وضع مرهم المضاد الحيوي من الأنبوب مباشرة على العضو الذكري، منعًا للمس العضو والتسبب في مزيد من الألم للطفل.
- وضع الجزء السفلي للطفل في حمام ماء دافئ مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا لمدة 5-6 أيام، وذلك لتخفيف التورم والكدمات المصاحبة طبيعيًا لخطوات العملية.
التزام الآباء بتطبيق هذه التعليمات والحضور في مواعيد المتابعة الدورية ما بعد العملية التي نوصي بها، من العوامل التي تسهم في نجاح العملية وتعافي الطفل سريعًا.
على صعيد آخر قد يلاحظ الآباء ظهور بعض الأعراض ما بعد العملية، وتثار لديهم بعض الشكوك حول ما إذا كانت طبيعية أم تدعو للقلق، وهو ما سنتحدث بشأنه فيما يلي.
ما انواع الختان للذكور؟ وأيهما أفضل؟ إليكم الإجابة
ظهور هذه الأعراض لا يدعو للقلق بعد عملية الطهارة
من الأعراض الطبيعية التي تظهر على الأطفال بعد عملية الطهارة ما يلي:
- وجود بعض قطرات الدم في الحفاض عند تغييره خاصة في الأيام الأولى بعد العملية.
- تكون قشرة صفراء اللون على رأس العضو.
- وجود تورم وكدمات حول منطقة العملية.
ومن خلال الالتزام بالتعليمات التي ذكرناها في حديثنا عن كيفية التعامل مع الطفل بعد عملية الطهارة لمدة أسبوع أو 10 أيام، تختفي هذه الأعراض تمامًا ويعود الطفل إلى مستوى نشاطه الطبيعي دون أي مضاعفات.
أما عند ملاحظة الأم وجود نزيف شديد في الحفاض أو حدوث تغير في لون العضو إلى اللون الأسود، فمن الضروري التعامل معه بحذر.
تعرف الى اضرار الختان على الذكور | كيف يمكن تفاديها؟
كيفية التعامل مع الطفل بعد عملية الطهارة عند حدوث نزيف شديد
عند حدوث نزيف شديد أو ملاحظة أي تغير في لون رأس العضو إلى اللون الأزرق أو الأسود لا بد من التواصل فورًا مع الجراح القائم على العملية، وذلك لأن هذه الأعراض تدل على حدوث بعض المضاعفات التي تستدعي التدخل الفوري لعلاجها قبل تدهور الحالة الصحية للطفل أو معاناته مشكلات غير قابلة للعلاج فيما بعد.
ولا شك أن حدوث هذه المضاعفات غير شائع وخصوصًا بعد استخدام جهاز الجامكو الفريد في عمليات الطهارة، الذي أضفى عليها مزايا عدة جعلتها أكثر سهولة.
تعرف الى تفاصيل اكثر حول كيفية التعامل مع الطفل بعد عملية الطهارة
مزايا استخدام جهاز الجامكو في طهارة الأطفال
تشمل أبرز مزايا جهاز الجامكو في طهارة الأطفال ما يلي:
- احتوائه على جزء معدني يشبه الجرس يُغطي رأس العضو ويحميه في أثناء قطع جلد الطهارة.
- احتوائه على رافعة معدنية تفصل جلد الطهارة تمامًا عن رأس العضو قبل القطع، وبالتالي لا تؤذي رأس العضو.
- عدم الحاجة إلى تخدير الطفل كليًا عند استخدامه، خاصة إذا كان أقل من 3 شهور.
- قطع جلد الطهارة بقياسات تناسب كل طفل دون زيادة أو نقصان.
- نزيف أقل بعد العملية مقارنة بالتقنيات الأخرى.
- وقت أقل للعملية مقارنة بالتقنيات الأخرى.
تعرف الى تفاصيل عملية الطهارة للأطفال
كم تستغرق عملية الطهارة للذكور باستخدام جهاز الجامكو؟
عادة ما تستغرق عملية الطهارة باستخدام جهاز الجومكو نحو 6 دقائق، ويستطيع الطفل بعدها العودة إلى منزله وتلقي علاجه، وقد تختلف هذه المدة بين طفل وآخر حسب الحالة الصحية العامة له وعمره، وما إذا كان يخضع للطهارة لأول مرة.
تعرف إلى مزيد من التفاصيل عن عملية الطهارة بجهاز الجومكو من خلال استشارة الدكتور محمد فرغلي استشاري جراحة الأطفال بمستشفيات جامعة القاهرة.
تواصل معنا عبر الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني، واحجز موعد لطفلك الآن.