ما بعد عملية الخصية المعلقة.. إليك جميع التفاصيل التي تهمك

  • الرئيسية
  • /
  • ما بعد عملية الخصية المعلقة.. إليك جميع التفاصيل التي تهمك
مقالات اخرى

يُعدُّ ارتجاع المريء من المشكلات الصحية الشائعة التي تحدث عندما يعود الحمض المعدي إلى المريء، مسببًا الشعور بالحموضة والحرقة. ورغم أن ارتجاع المريء قد يحدث في أي وقت من اليوم، غالبًا ما تزداد أعراضه...

تمثل عملية الخصية المعلقة خطوة مهمة تُحسن صحة الطفل وتقيه من المضاعفات، وعادةً ما يتساءل كثير من الآباء عن الفترة التي تلي تلك العملية.

في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل مرحلة ما بعد عملية الخصية المعلقة، ونوضح أهم النصائح التي ينبغي للأهل الالتزام بها خلال تلك المرحلة، ونُجيب عن أكثر الأسئلة شيوعًا حول تلك العملية، فتابعوا القراءة.

نبذة حول عملية الخصية المعلقة

تُجرى عملية الخصية المعلقة عادةً في السنوات الأولى من حياة الطفل لإعادة الخصية إلى موقعها الطبيعي في كيس الصفن بما يساعد على أداء وظيفتها الطبيعية.

وتتطلب فترة التعافي بعد تلك العملية اهتمامًا خاصًا بالطفل لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لضمان أفضل النتائج.

النتائج ما بعد عملية الخصية المعلقة

بعد إنزال الخصية إلى كيس الصفن عبر التدخل الجراحي، تتحسن وظائف الخصية بما يعزز فرص الإنجاب مستقبلًا، ويتجنب الطفل التعرّض لمضاعفات مشكلة الخصية المعلقة، التي من ضمنها: سرطان الخصية.

إليك المزيد من التفاصيل حول عملية الخصية المعلقة للأطفال بالمنظار

الآثار الجانبية ما بعد عملية الخصية المعلقة

لا توجد جراحة لا يعقبها ظهور بعض الآثار الجانبية، فخلال مرحلة ما بعد عملية الخصية المعلقة تظهر آثار جانبية مؤقتة على الطفل، ما يسبب قلقًا للأهل.

وتشمل الآثار الجانبية المحتملة لعملية الخصية المعلقة:

  • انتفاخ طفيف في كيس الصفن، ويُعدّ هذا الانتفاخ طبيعيًا، ويختفي خلال أسبوع أو أسبوعين.
  • ألم خفيف في منطقة الجراحة، ويمكن تخفيف هذا الألم باستخدام الأدوية الموصوفة من قِبَل الطبيب.
  • تورم أو احمرار مؤقت يظهر أحيانًا حول موضع الجراحة، ولكنه يزول تدريجيًا.

توجيهات الأطباء ما بعد عملية الخصية المعلقة

تتطلب عملية الخصية المعلقة اهتمامًا خاصًا بحالة الطفل خلال فترة التعافي، وذلك لضمان نجاح العملية وتجنب أي مضاعفات.

وتشمل التوجيهات المُوصى بها من قِبَل الأطباء بعد عملية الخصية المعلقة:

  • العناية بالجرح: يجب تعقيم الجرح والعناية به بانتظام بالطريقة التي يوصي بها جرّاح الأطفال.
  • الراحة وتجنب الأنشطة المجهدة: يُنصح بعدم السماح للطفل بممارسة الأنشطة العنيفة لمدة أسبوعين على الأقل بعد العملية.
  • الالتزام بالمتابعة مع الطبيب: الزيارات الدورية للطبيب تُعد أمرًا ضروريًا لتقييم حالة الجرح والخصية.

تعرف على اجابة سؤال كم تستغرق عملية الخصية المعلقة للاطفال؟

نسبة نجاح عملية الخصية المعلقة

تتراوح نسبة نجاح عملية الخصية المعلقة بين 95% و98%، وإنّ تحقيق تلك النسب المرتفعة من النجاح يعتمد على عدة عوامل، تشمل:

  • التشخيص المبكر وإجراء العملية للطفل في العمر المناسب، ما بين 6-9 أشهر تقريًا، وذلك إذا لم تنزل الخصية إلى كيس الصفن تلقائيًا.
  • مدى كفاءة جرّاح الأطفال.
  • جودة الأدوات المستخدمة في الجراحة.

علامات نجاح عملية الخصية المعلقة

تشمل علامات نجاح عملية الخصية المعلقة:

  • استقرار الخصية في كيس الصفن، فإذا استقرت الخصية في موضعها الطبيعي، فإن هذا يُعد الدليل الأهم على نجاح العملية.
  • غياب الألم أو التورم المستمر: اختفاء الأعراض المؤقتة التالية للعملية يُشير إلى تعافي الجسم بطريقة سليمة وآمنة، ويدل على نجاح الجراحة وعدم تسببها في أي مضاعفات للطفل.
  • تقدم طبيعي في نمو الطفل: ملاحظة تطور الطفل بصورة طبيعية دون مشكلات صحية مرتبطة بالخصيتين تُعد من علامات نجاح جراحة الخصية المعلقة.

الأسئلة الشائعة حول عملية الخصية المعلقة

هل تحافظ عملية الخصية المعلقة على القدرة الإنجابية في المستقبل؟

تتعرض الخصية المعلقة داخل الجسم إلى درجة حرارة مرتفعة وغير ملائمة، ما يؤثر سلبًا في قدرتها على إنتاج الحيوانات المنوية، وبالتالي تضعف القدرة الإنجابية.

ولكن إجراء العملية للطفل في العمر المناسب يضمن بنسبة كبيرة الحفاظ على قدرة الطفل الإنجابية عند البلوغ، فعبر تلك العملية تصبح الخصية في كيس الصفن خارج الجسم في بيئة مناسبة تُحافظ على وظائفها.

هل من الممكن عودة الخصية المعلقة بعد العملية؟

عودة الخصية المعلقة بعد العملية أمر نادر للغاية، ولكنها واردة إذا لم تُثبّت الخصية بصورة صحيحة خلال العملية، لذا من الضروري اختيار طبيب جراحة أطفال متمرس وخبير في إجراء جراحات الخصية المعلقة للحصول على أفضل النتائج وأعلى نسب النجاح.

هل يحتاج الطفل إلى تناول أدوية بعد العملية؟

عادةً ما يصف الطبيب أدوية مسكنة ومضادة للالتهابات للطفل، ولكن لفترة مؤقتة فقط.

الخلاصة..

تُعد عملية الخصية المعلقة من التدخلات الجراحية التي لها تأثير إيجابي كبير في حياة الطفل ومستقبله.

وإنّ الفهم الشامل لتفاصيل مرحلة ما بعد عملية الخصية المعلقة أمر يساعد الأهل على توفير الرعاية اللازمة للطفل خلال تلك المرحلة، جنبًا إلى جنب مع المتابعة الدورية لدى طبيب جراحة الأطفال المختص.

وأخيرًا، عند ملاحظة اختفاء إحدى الخصيتين أو كليهما من كيس الصفن بعد الولادة، نوصي بالتوجه بالطفل فورًا لطبيب جراحة الأطفال للحصول على التشخيص السليم.

يمتلك الدكتور محمد فرغلي -مدرس واستشاري جراحات الأطفال وحديثي الولادة والمناظير والاختلافات الخلقية بمستشفى أبو الريش الجامعي، كلية طب القصر العيني جامعة القاهرة- خبرة كبيرة في إجراء جراحات الخصية المعلقة، مُتبّعًا أحدث التقنيات الجراحية، ما يضمن أفضل النتائج العلاجية للأطفال.

لحجز موعد للكشف أو الاستفسار يمكنكم التواصل معنا عبر الأرقام المتاحة في موقعنا الإلكتروني.

تعرف الى المزيد من المواضيع المختلفة حول:

شاركنا في نشر الوعي الطبي بشأن إصابات الأطفال

راسلنا باستفسارك