الأعراض والمضاعفات المحتملة بعد عملية تصحيح مجرى البول

  • الرئيسية
  • /
  • الأعراض والمضاعفات المحتملة بعد عملية تصحيح مجرى البول
مقالات اخرى

يُعد الختان إجراءً طبيًا شائعًا لإزالة القلفة وهى قطعة من الجلد تغطي رأس العضو الذكري، ويُجرى الختان بطرق عديدة أبرزها الجراحة التقليدية والختان بالليزر، ومع التطور الطبي واستخدام الليزر بكثرة طُرحت...

تُجرى عملية تصحيح مجرى البول للأطفال غالبًا لإصلاح العيوب الخلقية مثل الإحليل السفلي، وهو تشوّه يولد به الطفل تكون فيه فتحة خروج البول في غير مكانها الطبيعي، وتساعد هذه الجراحة على تصحيح هذا التشوه وتحسين تدفق البول، وحماية الطفل من المضاعفات المستقبلية مثل التهابات المسالك البولية أو مشكلات التبول.

مثلما هو الحال مع أي تدخل جراحي، قد تظهر بعض الأعراض والمضاعفات بعد عملية تصحيح مجرى البول للأطفال، ما يستدعي من الأهل معرفة كيفية التعامل معها ومتى يجب استشارة الطبيب.

الأعراض المتوقعة بعد عملية تصحيح مجرى البول

قد تظهر على الطفل بعض الأعراض بعد عملية تصحيح مجرى البول، التي تُعد طبيعية طالما في مرحلة التعافي وكانت ضمن المعدلات المتوقعة، وتشمل ما يلي:

  • خروج القليل من البول والإفرازات من حول القسطرة البولية، وهي أنبوب صغير يوضع في مجرى البول لبضعة أيام بعد العملية لتصريف البول وحماية مجرى البول الجديد والمساعدة على التئامه.
  • تورم واحمرار بسيط في موضع العملية.
  • خروج نقاط دم بسيطة في أثناء أو بعد التبول.
  • تغير مؤقت في اتجاه تدفق البول وغالبًا ما يتحسن تدريجيًا مع التئام الأنسجة.
  • تغير لون القضيب إلى الأزرق أو الأرجواني الفاتح وعادة يزول مع الوقت.
  • بكاء أو انزعاج عند التبول خاصة بعد إزالة القسطرة.

تكون هذه الأعراض مؤقتة وتتحسن تدريجيًا خلال أسبوع إلى أسبوعين بعد الجراحة، ومن المهم أن يكون الأهل على دراية بها حتى يتمكنوا من التمييز بين العلامات الطبيعية والمضاعفات التي تتطلب التدخل الطبي.

ما الأعراض بعد عملية تصحيح مجرى البول التي تستدعي القلق؟

ينبغي التواصل مع الطبيب فورًا في حال ظهور أي من الأعراض التالية بعد العملية:

  • انتفاخ أو احمرار متزايد في موضع الجراحة مع ارتفاع في درجة حرارة الطفل.
  • استمرار النزيف أو وجود دم غزير في البول.
  • عدم التبول لمدة تزيد عن 8 ساعات بعد إزالة القسطرة.
  • بكاء شديد مستمر عند التبول دون تحسن.

تعرف ايضا على الاحليل السفلي: الأعراض والأسباب وسبل العلاج

المضاعفات المحتملة بعد عملية تصحيح مجرى البول عند الأطفال

تتضمن مضاعفات عملية تصحيح مجرى البول ما يلي:

  • الناسور البولي.
  • الإحليل البولي المرتجع.
  • ضيق مجرى البول مسببًا صعوبة في التبول أو تقطّعه.
  • العدوى أو الالتهاب في موضع الجراحة.
  • تورم أو تجمّع دموي حول القضيب.
  • تغير في شكل العضو الذكري أو انحنائه في حالات نادرة.
  • تغيّر في اتجاه تدفق البول.

هل تسرب البول بعد عملية الإحليل التحتي أمر طبيعي؟

يُعد تسرب البول من موضع غير طبيعي من مضاعفات عملية الإحليل التحتي الشائعة، وغالبًا ما ينتج عن:

  • عدم التئام الجرح بالكامل.
  • تكوّن ناسور بولي (قناة غير طبيعية تسمح بتسرب البول).
  • وجود التهاب في الأنسجة.

في كثير من الحالات، يكون التسرب بسيطًا ويختفي مع مرور الوقت بعد عملية الاحليل السفلي، لكن إذا استمر لأكثر من شهر أو كان مصحوبًا باحمرار أو ألم أو إفرازات، فقد يتطلب الأمر جراحة تصحيحية أخرى.

ما الحالات الأخرى التي تستدعي التدخل الجراحي بعد عملية تصحيح مجرى البول؟

قد تتطلب بعض الحالات المعقدة أو التي ظهر فيها ناسور بولي أو ضيق في الإحليل الخضوع لجراحة تكميلية بسيطة، إلا أن هذا لا يُعد فشلًا للعملية الأولى، بل هو جزء من خطة العلاج المتكاملة لتحسين النتيجة النهائية.

كيفية الحد من حدوث مضاعفات بعد عملية تصحيح مجرى البول

يمكن تفادي مضاعفات ما بعد عملية تصحيح مجرى البول من خلال ما يلي:

  • إجراء العملية في التوقيت المناسب، ويرى الأطباء أن التوقيت المثالي هو ما بين 6-18 شهرًا.
  • إجراء العملية لدى طبيب متخصص في جراحات الأطفال.
  • الالتزام بتعليمات الطبيب قبل العملية مثل الصيام قبل الجراحة والامتناع عن تناول بعض الأدوية إذا لزم الأمر.
  • اتباع التعليمات ما بعد العملية.

تعليمات ما بعد عملية تصحيح مجرى البول

لضمان تعافي الطفل بصورة سليمة وتقليل فرص حدوث مضاعفات، يجب على الأهل اتباع ما يلي:

  • الالتزام بمدة بقاء القسطرة البولية وعدم نزعها إلا بأمر الطبيب.
  • تغيير الحفاض بحذر لتجنب الضغط على المنطقة الجراحية.
  • إعطاء الأدوية الموصوفة بدقة، خاصة المضادات الحيوية ومسكنات الألم.
  • عدم الاستحمام الكامل إلا بعد إزالة القسطرة، والاكتفاء بتنظيف الجسم بقطعة قماش مبللة.
  • مراقبة لون البول وأي علامات التهاب أو تورم أو نزيف والتوجه للطبيب فور ظهور أي منها.

الخلاصة، يمكن تقليل المضاعفات ما بعد عملية تصحيح مجرى البول للأطفال من خلال التعاون ما بين الطبيب والأهل، فيمكن بالتزام الأهل بالتعليمات ما بعد الجراحة والمتابعة الدورية مع الطبيب تجاوز مرحلة التعافي بأمان ونجاح.

شاركنا في نشر الوعي الطبي بشأن إصابات الأطفال

راسلنا باستفسارك